الجزائر - أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ،اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الاساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة المسجلين ضمن القائمة الإحتياطية و الذين تم استدعاؤهم للتدريس هم أساتذة متربصون ،مضيفة ان ترسيمهم يخضع لرأي اللجنة متساوية الأعضاء
حول آدائهم البيداغوجي طول السنة و التي يرأسها مفتش.
و أوضحت السيدة بن غبريت في ندوة صحفية عقب تدشينها لعدد من المؤسسات التربوية بالجزائر العاصمة ،بمعية والي الجزائر عبد القادر زوخ أن "الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف المسجلين ضمن القائمة الإحتياطية و الذين تم استدعاؤهم للتدريس خلال هذا الدخول المدرسي ،في مناصب شاغرة بسبب (التقاعد او التخلي عن المنصب) يعتبرون أساتذة متربصين، و هذا ما سينص عليه القانون الجديد الذي سيصدر قريبا".
وأضافت أن ترسيمهم "يتطلب اثبات أحقيتهم من خلال النجاح في التربص والذي تثبته الملاحظة التي يقدمها المفتش ضمن اللجنة المتساوية الأعضاء".
وأضافت أنه في حالة اثبات هذا الأستاذ نجاعته و انضباطه في العمل طيلة تسعة اشهر من التربص ،فيتم ترسيمه في منصب دائم ، أما في حالة فشله من اثبات ذلك يتم منحه فرصة ثانية بتمديد مدة التربص إلى تسعة أشهر أخرى بحيث يخضع لنفس الاجراءات أي في حالة نجاحه يرسم اما في حالة فشله فيتم اقصاؤه من المنصب.
وفي هذا الصدد جددت السيدة بن غبريت التأكيد بأن عدد الاساتذة المسجلين ضمن قائمة الإحتياط يبلغ 148 الف أستاذ، يضافون الى 28 ألف استاذ الذين فازوا في نفس المسابقة و الذين يخضعون للتكوين المستمر منذ شهر جويلية المنصرم.
وأشارت ان تنظيم و تسيير ملف التوظيف هذه السنة خضع ل"الرقمنة " للقائمتين الوطنية والولائية.
وشددت السيدة بن غبريت أن في حالة عدم التحاق الأستاذ المسجل ضمن قائمة الإحتياط بمنصبه خلال 48 ساعة فيتم تعويضه بالأستاذ الموالي في القائمة.
وبخصوص الترقية في منصب مدير مؤسسة تربوية فاشارت الى ان عدد الناجحين في المسابقة التي جرت في 22 و 28 أوت الماضي كان" قليلا "،و لسد العجز في التأطير الإداري، سيتم اللجوء للأساتذة و النظار من اجل شغل "بصفة مؤقتة" منصب مدير مؤسسىة تربوية بالنيابة خدمة لمصلحة التلميذ.
وبمناسبة حديثها عن الدخول المدرسي 2016-2017 أبدت وزيرة التربية اسفها من ما أسمته "التوقف عن الدروس" في اليوم الأول من الدخول المدرسي قائلة "نتفهم عدم رضا بعض الأساتذة والأولياء بظروف مؤسساتهم غير ان ذلك لا يتطلب التوقف عن الدراسة لأنه "يحطم معنويات التلميذ".
ودعت في هذا الإطار إلى اشراك الأولياء في حل المشاكل المتعلقة بتمدرس أبنائهم من خلال "التفاعل الإيجابي" بين مكونات الأسرة التربوية.
وفي ردها عن ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول منع تلميذات من ثانوية 1600 مسكن بالسبالة (الدرارية) من الدخول الى الثانوية بسبب عدم ارتدائهن الحجاب، أجابت الوزيرة أنه تم فتح تحقيق في الموضوع و أن المتسببين سيحالون على لجنة الإنضباط، مؤكدة أنه "لا يوجد منع في هذا المجال".
وبالمناسبة دعت المسؤولة الأولى عن القطاع إلى "اليقضة و الالتزام بقوانين الجمهورية".
للإشارة فقد أشرفت الوزيرة على تدشين 13 مؤسسة تربوية بشرق وغرب الجزائر من بينها 3 ثانويات و 5 متوسطات و 5 مجمعات مدرسية ،و أفادت أنه سيتم استلام مشاريع اخرى في شهر أكتوبر، و تشمل خاصة الأحياء الجديدة و ذلك في اطار معالجة مشكل الإكتظاظ.
المصدر
حول آدائهم البيداغوجي طول السنة و التي يرأسها مفتش.
و أوضحت السيدة بن غبريت في ندوة صحفية عقب تدشينها لعدد من المؤسسات التربوية بالجزائر العاصمة ،بمعية والي الجزائر عبد القادر زوخ أن "الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف المسجلين ضمن القائمة الإحتياطية و الذين تم استدعاؤهم للتدريس خلال هذا الدخول المدرسي ،في مناصب شاغرة بسبب (التقاعد او التخلي عن المنصب) يعتبرون أساتذة متربصين، و هذا ما سينص عليه القانون الجديد الذي سيصدر قريبا".
وأضافت أن ترسيمهم "يتطلب اثبات أحقيتهم من خلال النجاح في التربص والذي تثبته الملاحظة التي يقدمها المفتش ضمن اللجنة المتساوية الأعضاء".
وأضافت أنه في حالة اثبات هذا الأستاذ نجاعته و انضباطه في العمل طيلة تسعة اشهر من التربص ،فيتم ترسيمه في منصب دائم ، أما في حالة فشله من اثبات ذلك يتم منحه فرصة ثانية بتمديد مدة التربص إلى تسعة أشهر أخرى بحيث يخضع لنفس الاجراءات أي في حالة نجاحه يرسم اما في حالة فشله فيتم اقصاؤه من المنصب.
وفي هذا الصدد جددت السيدة بن غبريت التأكيد بأن عدد الاساتذة المسجلين ضمن قائمة الإحتياط يبلغ 148 الف أستاذ، يضافون الى 28 ألف استاذ الذين فازوا في نفس المسابقة و الذين يخضعون للتكوين المستمر منذ شهر جويلية المنصرم.
وأشارت ان تنظيم و تسيير ملف التوظيف هذه السنة خضع ل"الرقمنة " للقائمتين الوطنية والولائية.
وشددت السيدة بن غبريت أن في حالة عدم التحاق الأستاذ المسجل ضمن قائمة الإحتياط بمنصبه خلال 48 ساعة فيتم تعويضه بالأستاذ الموالي في القائمة.
وبخصوص الترقية في منصب مدير مؤسسة تربوية فاشارت الى ان عدد الناجحين في المسابقة التي جرت في 22 و 28 أوت الماضي كان" قليلا "،و لسد العجز في التأطير الإداري، سيتم اللجوء للأساتذة و النظار من اجل شغل "بصفة مؤقتة" منصب مدير مؤسسىة تربوية بالنيابة خدمة لمصلحة التلميذ.
وبمناسبة حديثها عن الدخول المدرسي 2016-2017 أبدت وزيرة التربية اسفها من ما أسمته "التوقف عن الدروس" في اليوم الأول من الدخول المدرسي قائلة "نتفهم عدم رضا بعض الأساتذة والأولياء بظروف مؤسساتهم غير ان ذلك لا يتطلب التوقف عن الدراسة لأنه "يحطم معنويات التلميذ".
ودعت في هذا الإطار إلى اشراك الأولياء في حل المشاكل المتعلقة بتمدرس أبنائهم من خلال "التفاعل الإيجابي" بين مكونات الأسرة التربوية.
وفي ردها عن ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول منع تلميذات من ثانوية 1600 مسكن بالسبالة (الدرارية) من الدخول الى الثانوية بسبب عدم ارتدائهن الحجاب، أجابت الوزيرة أنه تم فتح تحقيق في الموضوع و أن المتسببين سيحالون على لجنة الإنضباط، مؤكدة أنه "لا يوجد منع في هذا المجال".
وبالمناسبة دعت المسؤولة الأولى عن القطاع إلى "اليقضة و الالتزام بقوانين الجمهورية".
للإشارة فقد أشرفت الوزيرة على تدشين 13 مؤسسة تربوية بشرق وغرب الجزائر من بينها 3 ثانويات و 5 متوسطات و 5 مجمعات مدرسية ،و أفادت أنه سيتم استلام مشاريع اخرى في شهر أكتوبر، و تشمل خاصة الأحياء الجديدة و ذلك في اطار معالجة مشكل الإكتظاظ.
المصدر
تعليقات
إرسال تعليق