تلخيص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة (تونس)
تلخيص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة -حجج محور المرأة
-المرأة في وسائل الاعلام
1-مقدمة : تعددت عبر التاريخ اشكار استغلال الرجل للمرأة و بالتالي مجالات التمييز ضدّها ، فبعد مصادرة حريتها و تحميش حقوقها جاءت وسائل الاعلام لتعمّق هذا التمييز و تزيد من تكريس دونيتها
2-السياقات الحجاجية
في الحقسقة لا تظهر وسائل الاعلام المرآة الاّ كأدات للكسب و وسيلة لارضاء الرجل وهي بذلك تتخلى عن كل خصائصها البشرية المميزة لها ككائن مبدع
الواقع ان كل الشركات التجارية و مؤسسات الاشهار تسعى لاستغلال جمال المرأة و رشاقتها و بنيتها الجسدية للتسويق لمنتجاتها و تحقيق الارباح الكثيرة بغض النظر عن الصورة الدونية و المبتذلة التي التي تقدم عليها و لنا ان ننظر في جلّ القنوات الفضائية لنرى حجم هذا الاستغلال المفرط و المفزع لانوثتها
تغافلت وسائل الاعلام و خاصة الغربية منها عن الدور عن دور المرأة الحضاري الذي تؤديه للمحافظة على النوع البشري انجابا و تربية و تعليما و تناست مهاراتها في الخلق و الابداع و الانتكار و ركّزت على ما تستطيع ان تقدّمه للرجل لتحقيق رغباته و اشباع شهواته و من المنطق اذن الاّ تجد نفس الاحترام من الرجل و الاعتراف بالمنزلة الحضارية و الاجتماعية
المرأة في وسائل الاعلام مضمونا و اشهارا هي صورة نمطيّة مخالفة لواقعها و تعدّ شكلا من أشكال العنف المسلّط عليها لانّها تستغلّها و تعود بها أشواطا الى الى الوراء ضاربة بالمكاسب التي التي حقّقتها على مدى عقود طويلة
= وسائل الاعلام لم تنصف المرأة ما يتوهّم لالبعض بل أنها زادت من تهميشها و كرّست دونيتها و الغريب في الامر أنّها تتهافت على الضهور في وسائل الاعلام على هذه الصورة
تلخيص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة -حجج محور المرأة
-المرأة في وسائل الاعلام
1-مقدمة : تعددت عبر التاريخ اشكار استغلال الرجل للمرأة و بالتالي مجالات التمييز ضدّها ، فبعد مصادرة حريتها و تحميش حقوقها جاءت وسائل الاعلام لتعمّق هذا التمييز و تزيد من تكريس دونيتها
2-السياقات الحجاجية
في الحقسقة لا تظهر وسائل الاعلام المرآة الاّ كأدات للكسب و وسيلة لارضاء الرجل وهي بذلك تتخلى عن كل خصائصها البشرية المميزة لها ككائن مبدع
الواقع ان كل الشركات التجارية و مؤسسات الاشهار تسعى لاستغلال جمال المرأة و رشاقتها و بنيتها الجسدية للتسويق لمنتجاتها و تحقيق الارباح الكثيرة بغض النظر عن الصورة الدونية و المبتذلة التي التي تقدم عليها و لنا ان ننظر في جلّ القنوات الفضائية لنرى حجم هذا الاستغلال المفرط و المفزع لانوثتها
تغافلت وسائل الاعلام و خاصة الغربية منها عن الدور عن دور المرأة الحضاري الذي تؤديه للمحافظة على النوع البشري انجابا و تربية و تعليما و تناست مهاراتها في الخلق و الابداع و الانتكار و ركّزت على ما تستطيع ان تقدّمه للرجل لتحقيق رغباته و اشباع شهواته و من المنطق اذن الاّ تجد نفس الاحترام من الرجل و الاعتراف بالمنزلة الحضارية و الاجتماعية
المرأة في وسائل الاعلام مضمونا و اشهارا هي صورة نمطيّة مخالفة لواقعها و تعدّ شكلا من أشكال العنف المسلّط عليها لانّها تستغلّها و تعود بها أشواطا الى الى الوراء ضاربة بالمكاسب التي التي حقّقتها على مدى عقود طويلة
= وسائل الاعلام لم تنصف المرأة ما يتوهّم لالبعض بل أنها زادت من تهميشها و كرّست دونيتها و الغريب في الامر أنّها تتهافت على الضهور في وسائل الاعلام على هذه الصورة
تعليقات
إرسال تعليق