التقديم:
نص لحسن العاني، يندرج ضمن محور الطبيعة للسنة الثامنة من التعليم الاساسي، ورد على ضمير المتكلم المفرد.
الموضوع:
حياة زهرة النرجس.
التقسيم:
من السطر الأول إلى 13: تفتح النرجس.
من السطر 14 إلى 27: فترة الحياة
البقية: فترة بداية الموت.
كل ما يخص محور الطبيعة: شرح نصوص وتلخيص وتقديم للمحور
التحليل:
2- استعمل الكاتب تشخيصا لزهرة النرجس، ومن هذا التشخيص، خلق الكاتب حياة ديناميكية لحياة الزهرة النرجسية. فمن خلال اسناد أفعال الانسان اليها من تفتح ونظر وسمعو حركة وسري وحديث، جعل الكاتب من الزهر إنسانا ناطقا. فالزهرة ناطقة ومؤنسنة.
3- جاء النص على لسان المتكلم، فلسانه في الحقيقة هو ترجمة لاحاسيسه، إذ أنه يتكلم بعفوية كلية، يسعى من خلالها التعبير عن شتى المشاعر بشتى الطرق وهو ما ساعد على نقل أحاسيس النبتة.
4- بدت صورة الزهرة النرجسية صورة مليئة بمعاني الطفولة، والحياة والانطلاق، والأحلام، ولعل هذه الصورة تبدو خاصة في انطلاقها نحو التحرر من المكان التي هي فيه، فكانت تلعب وتلهو وتنام فضلا عن مصاحبتها لعديد الازهار الاخريات، ورؤيتها لزهرات عملاقات، كلها كانت دالة حياة الطفولة، فكم من مرة ونحن صغار اعترضنا رجال نراهم كأهم جبال في قامتهم، وكم من رفيق لعبنا معه حتى نمنا تحت الشجر.
5- جاء في النص أنواع مختلفة من الازهار من ذلك النرجس، وزهر احمر وابيض وزهر كبير وزهر القرنفل وزنابق الماء.
6- بدت علاقة الانسان في الوحدة الاخير بالزهور علاقة قائمة على الاهتمام بهم، فهو يترك لهم الماء كي يعيشو ويمرحوا، فالزهر بالنسبة للانسان هو الحياة.
تعليقات
إرسال تعليق